وقال قاليباف ان عهد البلطجة والعدوان الصهيوني في المنطقة يقترب من نهايته، لافتاً الى ان رائحة دمار الصهيونية وزوالها يمكن اشتمامها من خلال ردة فعلهم على عملية 7 تشرين الأول/اكتوبر.
وفي أول جلسة عامة لمجلس الشورى الإسلامي للعام الايراني الجديد، اكد قاليباف على ان أبرز جهود المسؤولين للعام الجديد ستصب في مجال التشريع والتنفيذ على شعار العام وهو " طفرة انتاجية بمشاركة شعبية" موضحا بأن مشاركة الشعب تعتمد على التغلب على روح المبادرة وريادة الاعمال والتصدي للاحتكار والتمركز على الذات في المجالات الاقتصادية وإزالة العوائق أمام مشاركة الناس.
وضمن تهنئته وتعازيه بإستشهاد عدد من القادة في الحرس الثوري الايراني في سوريا ،اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ان العدو الصهيوني الغاصب من خلال استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا، قد أثبت مرة أخرى للعالم أنه لا يوجد حدود لجرائمه وأنه مكروه جدا في العالم لدرجة أنه ينتهك بشكل علني جميع القوانين الدولية.
وذكر قاليباف انه كلما زادت الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، كلما ضعفت إرادته وأصبحت المقاومة ضده أكثر إصرارا وتحفيزا رغما عن انفه.
كما اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ان عهد البلطجة والعدوان الصهيوني في المنطقة والمدعوم من الادارة الامريكية يقترب من نهايته لافتا الى أن رائحة دمار الصهيونية وزوالها يمكن اشتمامها من خلال ردة فعلهم على عملية 7 تشرين الأول/اكتوبر.
وصرح قاليباف بأن الأمة الإيرانية ستعاقب الكيان الصهيوني على هذه الجريمة معتبرا بأن هذه العقوبة ستكون عبرة وقاسية وستسرع من انهيار هذا الكيان.
وضمن تشكره الشعب الايراني على حضوره المجيد في مسيرات يوم القدس العالمي ،اعتبر قاليباف هذا الحضور بأنه كان مصدر تشجيع لكل المؤمنين بقضية فلسطين و كل الذين يبحثون عن العدالة في جميع أنحاء العالم.
واوضح انه وبدعم من الشعب الإيراني، ستظل الجمهورية الإسلامية الايرانية دائما داعمة لشعوب العالم المضطهدة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المضطهد، وستعمل مع جميع المسلمين على تحرير الأماكن المقدسة بفضل الله.
كما أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي الجريمة التي ارتكبها المرتزقة الأجانب في الحادث الإرهابي الذي وقع في مقري شرطة راسك وجابهار والذي اسرف عن استشهاد عدد من عناصر الامن والشرطة ، معربا عن تعازيه لأسرهم والشعب الإيراني ومطالبا بمعاقبة مرتكبي هذا الحادث ومقدرا جهود القوات العسكرية والامنية البناءة في القضاء على الإرهابيين.