وثمن الحرس الثوري الإسلامي، في بيان، الحضور الملحمي للشعب الإيراني في مسيرة يوم القدس العالمي ومراسم تشييع ودفن شهداء جريمة الكيان الصهيوني في دمشق.
وقال إن الحضور الذكي والثوري والمجيد للشعب الإيراني موحٍ بالأمل لفلسطين البطل وشعب غزة المظلوم والمقتدر.
وأكد أن هذا الحضور كان بمثابة دعم الإرادة والعزيمة والدافع المقدس والثابت للمقاومة في إبطال حلم العدو الصهيوني من أجل إنهاء صمود واستسلام قطاع غزة من خلال تكثيف جرائمه الشنيعة والوحشية واستمرار سياسة الإبادة الجماعية والحصار المناهض للإنسانية واتباع سياسة التجويع.
وقال: نؤكد للشعب الإيراني البطل والثوري أن أبنائكم الغيورين والمتحمسين في الحرس الثوري الإسلامي سيحققون بعون الله المطلب الوطني المتمثل في إنزال عقاب يبعث على الندم على العدو الصهيوني وداعميه لارتكابهم الجريمة الإرهابية الجبانة الأخيرة في دمشق.