وأشار "حسين أميرعبداللهيان" بالتزامن مع يوم القدس العالمي، إلى جرائم الكيان الصهيوني وضرورة اتخاذ إجراءات رادعة من قبل المؤسسات الدولية، فضلا عن ضررة تقديم المساعدات الإنسانية من الدول الإسلامية لشعب غزة.
وقال، في هذا العام وبالتزامن مع يوم القدس العالمي تشهد فيها الإنسانية واحدة من أكبر الجرائم والإبادات الجماعية في التاريخ. إن المأساة الإنسانية العميقة التي حدثت بحق الفلسطينيين وخاصة سكان غزة، خلال الأشهر الستة الماضية، يظهر بشكل واضح الانتهاك التاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم وانتهاك القوانين الدولية وكافة أنواع الجرائم ضد أصحاب الأرض الفلسطينية الأصليين من قبل الكيان الإسرائيلي المؤقت وغير الشرعي.
وأضاف، مما لاشك فيه أن الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين يمكن اعتبارها انتهاكاً لأوضح مبادئ حقوق الإنسان ومثالاً واضحاً للجرائم الممختلفة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والفصل العنصري والتطهير العرقي.
وأشار إلى أننا على الرغم من مرور 6 أشهر على الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني الغاصب على قطاع غزة، نشاهد تقاعس المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لهذه المنظمة، التي تتمثل مهمتها الأساسية ضمان السلم والأمن الدوليين و قال ،من الواضح تماماً أن أمريكا كانت طرفاً أساسياً في استمرار الحرب وليس إنهائها!
وأعرب عن أمله أن يتم اتخاذ إجراءات جادة لإرسال المساعدات الإنسانية وإنقاذ شعب غزة المظلوم من المجاعة خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك، وبجهود الدول الإسلامية و المجتمع الدولي.