وأضاف أن الكراهية العالمية من الكيان الصهيوني في تزايد وسيتجسد جزء من هذه الكراهية في اليوم العالمي للقدس.
وقد زار محسني إيجئي منزل الشهيد محمد هادي حاجي رحيمي بطهران، مقدماً التهاني والتعازي باستشهاد هذا المجاهد المخلص.
وأشار الى الهجوم الإرهابي الأخير للكيان الصهيوني على دمشق واستشهاد سبعة من أبطال الإسلام قائلاً، إنه سيتم بالتأكيد الثأر للشهداء زاهدي وحاجي رحيمي ورفاقهم الأبطال، وهذا الثأر سيكون مناسباً ولا نتردد في ذلك.
وأكد أن جرائم الصهاينة في غزة قل نظيرها أو أنها غير مسبوقة طوال التاريخ مضيفاً أن الصهاينة ارتكبوا خلال الأشهر الستة الأخيرة أنواع وأشكال الجرائم، فهؤلاء الجناة لا يقيمون أي وزن للأخلاق والقواعد والمعاهدات الدولية ويمارسون براحة بال وفي ظل الصمت المخزي للأوساط الدولية المتشدقة بحقوق الإنسان، الإبادة الجماعية وقتل الأطفال في غزة ولا يوفرون أي مكان أكان مستشفاً أو مسجداً أو كنيسة.