وأضافت الأركان العامة في بيانها بمناسبة اليوم العالمي للقدس أن هذا اليوم هو نقطة متألقة في مدى اهتمام الأمة الإسلامية والمجتمع البشري بالقضية الفلسطينية، ويندرج في عداد الإفتخارات الكبيرة للشعب الإيراني في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم.
وتابعت أن تعرض الكيان الصهيوني للإذلال أبرز طبيعته الهمجية وقام بقتل ألوف الأطفال والنساء والناس العاديين بدعم وأسلحة الأمريكيين. والمؤسف أن الحكومات الأوروبية والعربية، لاذت بالصمت المطبق تجاه الإبادة الجماعية هذه، بيد أن شعوب العالم تدعم المظلومين الفلسطينيين في غزة وبفضل الله، والتنسيق بين مجموعات المقاومة بالمنطقة، فإن تحقق الوعد الصادق لأمامي الثورة الإسلامية في زوال الصهاينة وتحرير الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى قريب وسيشهد مستضعفو العالم قريباً الاحتفال بنصر المقاومة الإسلامية.
وأكدت أن العمل الجبان والإرهابي للصهاينة في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية بما في ذلك استهداف مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الإيرانيين، مؤشر على عجز وخزي العدو وبلا ريب فإنهم سيدفعون ثمناً أكبر وباهظاً إزاء هذه الجريمة النكراء.
ودعت الأركان العامة للقوات المسلحة أبناء الشعب الإيراني وكذلك الشعوب الحرة والداعية للعدالة والمناهضة للظلم في العالم للمشاركة الملحمية والواسعة في مسيرات اليوم العالمي للقدس وأعلنت أنها ستكون داعماً وسنداً قوياً لجبهة المقاومة الإسلامية والمنادين بالحق في طريق تشكيل النظام العالم الجديد من دون الفيروس الصهيوني.