جاء ذلك وفقا لما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت، متهكمة: أقدم لكم، بهذا الصدد، وبشكل دوري، قاموس العبثية للترجمة من لغة "الناتو" إلى الواقع.
وأشارت زاخاروفا إلى أنهم في الغرب "يحبون أن يطلقوا وصف "تاريخي" و"عالمي" و"استثنائي" على كل ما يحدث تحت قيادتهم، وهذا، وفقا لها، مثال صارخ.
وساقت زاخاروفا كمثال على ذلك نتائج قمة الطاقة النووية المنعقد، 21 مارس الماضي، ببروكسل، حيث أطلقوا عليها "قمة تاريخية" و"عالمية". ولكن، والحديث لزاخاروفا، لم تتم دعوة الدول الأوراسية الرئيسية المشاركة في الطاقة النووية السلمية على المستوى العالمي، بما في ذلك روسيا وإيران، لحضور المنتدى، حيث شغل البرنامج النووي للأخيرة اهتمام جميع وسائل الإعلام العالمية لسنوات عديدة.
وكتبت زاخاروفا: "ويرى الخبراء على الفور أن (القمة التاريخية) فشلت، حيث أنه في أعقاب نتائج قمة بروكسل، قيل إنه سيتم اعتماد وثيقة (عالمية)، وإعلان مشترك، إلا أن كل هذه الوعود الصاخبة أسفرت عن لا شيء، فالبيان الصحفي لا يذكر أي شيء عن أي إعلان، ويبدو ببساطة أنه غير موجود".
وختمت زاخاروفا حديثها بأن على "أولئك الذين يريدون بصدق تعزيز تطوير الطاقة النووية أن يفهموا أن هذه الطاقة يجب أن تظل خارج السياق السياسي".
ووصفت زاخاروفا تصريحات المنظمين حول خصوصية القمة في بروكسل بأنها ليست سوى "لعبة كلامية".