وقال مرحمتي إنه في أعقاب العملية الإرهابية في المقر العسكري وخفر السواحل في جابهار على يد أعضاء زمرة جيش الظلم الإرهابية وبعد أن باءت العملية بالفشل، لجأ هؤلاء الى مبنى سكني واحتجزوا عددا من المواطنين كرهائن.
وأضاف إنه تم بفضل جهود القوات المضحية وتدخل قوات الأمن، الإفراج عن الرهائن وتخليصهم من أيدي أعضاء هذه الزمرة الإرهابية.
من جهة أخرى، قال مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية والشرطية مجيد مير أحمدي ان هجوم زمرة جيش الظلم الإرهابية في مدينتي جابهار وراسك، مني بهزيمة تامة مائة بالمائة، وخلال العملية، لقي 8 إرهابيين مصرعهم وحوصر سائر الارهابيين الذي اختفوا في منزل سكني، فيما استشهد 5 من المدافعين عن الأمن وأصيب 10 آخرين.
وعن آخر تفاصيل الاشتباك في جنوب سيستان وبلوجستان (جنوب شرق) قال مير احمدي، إن زمرة جيش الظلم الارهابية نفذت عمليات إرهابية بالتزامن بمدينتي جابهار وراسك، ولم تنجح في راسك من الإختراق والإستيلاء على مقر الحرس الثوري.
وأضاف أن الارهابيين كانوا يهدفون بعد الاستيلاء على هذه المقار، الى قتل جميع المدافعين عن الامن، لكن العمل الأعمى لهذه الزمرة باء بالفشل التام مائة بالمائة بفضل الله وبسالة المدافعين عن الأمن.
وتابع انه يتم محاصرة عدد من الإرهابيين في راسك، ولا سبيل أمامهم سوى الإستسلام أو الموت، مؤكداً أن إرهابياً واحداً قتل خلال الهجوم على المقر العسكري بهذه المدينة.
وبين مير احمدي ان الارهابيين هزموا في جابهار بفضل مقاومة قوات الحرس الثوري والمدافعين عن الأمن، وبعد دخول الارهابيين لمبنى سكني، احتجزوا عددا كرهائن، اذ لقي 5 إرهابيين حتفهم في هذه العملية وانفجرت أحزمتهم الناسفة.
وأكد انه خلال الهجوم على خفر السواحل في جابهار، لقي 3 ارهابيين حتفهم في المقر لتبوء هذه العملية بالفشل أيضاً.
وأوضح مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أن 5 من أفراد الحرس الثوري وقوات الشرطة، استشهدوا خلال هذه العمليات وأصيب 10 آخرين، مؤكداً أن الأوضاع في راسك وجابهار طبيعية في الوقت الحاضر ولا توجد مشكلة خاص.