وأعلنت سرايا القدس، يوم الأربعاء، استهداف "سديروت" و"نيرعام"، و"كيسوفيم" ومستوطنات غلاف غزة، برشقةٍ صاروخية رداً على جرائم الاحتلال.
كذلك، أعلنت السرايا أنه بالاشتراك مع لواء العامودي - كتائب شهداء الأقصى، استهدفت تموضعاً لجنود وآليات الاحتلال جنوب مدينة غزة بوابلٍ من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي وقتٍ سابق من يوم الاربعاء، دكّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، قوةً إسرائيليةً راجلةً بقذائف "الهاون"، وذلك شرقي حي التفاح في مدينة غزة.
بدورها، دكّت كتائب شهداء الأقصى أيضاً تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية شمالي خان يونس بقذائف "الهاون".
وبينما تمعن المقاومة في تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، بإصابة طبيب في الاحتياط في تشكيل "الكوماندوز" إصابة خطرة في المعارك في جنوب القطاع.
وبهذا، يرتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى إلى 600 بين جندي وضابط منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم نحو 257 سقطوا منذ بدء المعارك البرية في غزة، فيما فاق عدد المصابين 3160 جندياً وضابطاً، بحسب الأرقام التي يقدّمها الإعلام الإسرائيلي.
في غضون ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي جنوب حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
كذلك، شنّت طائرات الاحتلال غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما ارتقى شهيدان وأصيب 15 من جراء القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مخيم المغازي وسط القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 32.975 شهيداً و75.577 جريحاً، بحسب أحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.