وأعلن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الصينية موقف بلاده بإدانة هذا الهجوم، ووصفه بأنه انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما أشار نائب وزير الخارجية الصيني إلى مواقف بكين الواضحة في الإجتماع الإستثنائي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وشدد مرة أخرى على الدعم الثابت لإيران في الدفاع عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.
من جانبه أشاد الدكتور علي باقري النائب السياسي لوزير الخارجية الإيراني بتعاطف الحكومة الصينية ومواقفها الواضحة مؤكداً ضرورة تعامل جميع الدول بحزم ومسؤولية مع هذا العمل الإرهابي، وتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية عن انتهاك القوانين والمواثيق.
كما أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني في هذه المحادثة عن أسفه لاستمرار الإبادة الجماعية وحصار غزة من قبل الكيان الصهيوني، مذكراً بأن موقف أميركا وبعض الدول الغربية في عدم إدانة أفعال هذا الكيان أدى الى استمرار وزيادة التوترات في المنطقة، واليوم فإن مسؤولية تصعيد مستوى التوتر في المنطقة يقع على عاتق الدول التي زادت من نطاق السلوكيات الوقحة لهذا الكيان من خلال دعمها له أو التزام الصمت ومواكبتها له.
وفي هذه المكالمة الهاتفية، تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الثنائية والقضايا الأخرى ذات الإهتمام المشترك.