وفي صفحته على منصة "اكس" اشار حسين امير عبداللهيان الى محادثاته الهاتفية مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انطونيو غوتيريش، وقال انه لفت الى مسؤولية منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن في صيانة السلام والامن العالمي، ودعا الى رد مناسب وصريح من قبل مجلس الامن في إدانة الجريمة الاخيرة للكيان الصهيوني في العدوان الارهابي على القسم القنصلي بالسفارة الايرانية في دمشق واغتيال المستشارين العسكريين الرسميين الايرانيين وعدد من الرعايا السوريين.
وأضاف: في هذه المحادثات الهاتفية، أدان الامين العام هذه الجريمة، وقدم تعازيه، وأشار الى ثلاث مخاوف لمنظمة الامم المتحدة بما فيها ضرورة إقرار الهدنة الفورية، وإرسال المساعدات الانسانية الى غزة وضرورة الحيلولة دون اتساع نطاق الحرب.
وتعرضت القنصلية الايرانية في دمشق مساء الاثنين الى عدوان صهيوني غادر بست صواريخ في غارة موجهة من الجولان المحتل، أدت الى استشهاد اللواء محمد رضا زاهدي و6 من مستشاري الحرس الثوري.