وأدانت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تبليسي بشدة الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني الإسرائيلي على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.
وقالت السفارة: إن هذا الإجراء الذي قام به الكيان الصهيوني المجرم يشكل انتهاكا واضحا لاتفاقية فيينا للعلاقات السياسية لعام 1961. كما أن هذا الكيان الإرهابي انتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال انتهاك سيادة سوريا واستهداف الأماكن الدبلوماسية والدبلوماسيين، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعربت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تبليسي عن عميق تعاطفها وتضامنها مع زملائها بسفارة بلادنا في سوريا واستشهاد سبعة من القادة العسكريين لبلادنا وسماحة القائد والحكومة وشعب ايران وأسر هؤلاء الشهداء.
وأضافت السفارة الآن، أكثر من أي وقت مضى، تم الكشف عن الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني، الذي قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني بأبشع الطرق في الأشهر الستة الماضية. إن الكيان الصهيوني الإسرائيلي هو أهم تهديد للسلام والاستقرار والأمن الدوليين، ومن الضروري أن يستخدم أعضاء المجتمع الدولي كل وسائلهم لمحاسبته بينما يدينون بوضوح الأعمال الإجرامية التي يقوم بها هذا الكيان.
وتابعت القول مرة أخرى، نؤكد على ارادة جمهورية إيران الإسلامية التي لا تتزعزع على الوقوف في وجه الإرهاب والدفاع عن المظلومين.