وأعلنت الخارجية الايرانية في بيانها، أن الكيان الإسرائيلي يحاول بشكل خطير توسيع دائرة الحرب ويضحي بالأمن والسلم لتحقيق أهدافه؛ محذرة من تداعيات المغامرات الإسرائيلية وتوسيع دائرة الصراع.
وأكدت في هذا البيان، ان الجمهورية الاسلامية تحتفظ بحقها في الرد الصارم علي هذا العدوان وفق القوانين الدولية، وأضافت ان "إيران بقوتها وكامل حكمتها وسياستها ستجعل الكيان الصهيوني نادمًا على جريمته الإرهابية".
وتابع البيان: إن قصف قنصليتنا في دمشق، نابع عن عجز وتخبّط استراتيجي لـ "إسرائيل" نتيجة فشلها في غزة؛ فالاحتلال يسعى إلى الخروج من عزلته السياسية والدولية بعد فشله في ارباك قدرات المقاومة بغزة.
وأكدت الخارجية الايرانية عبر بيانها أيضاً، بأنّ الكيان الصهيوني لن ينجو من هزيمته الحتمية بواسطة ارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية.
واكملت: إن من المتوقع من الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن والأمين العام لتلك المنظمة، أن يكون لديهم رد فعل لازم وسريع على هذه الجريمة.