واشاد وزير الخارجية الإيراني بالدور المهم الذي تقوم به حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومحاربة عدوان الكيان الصهيوني.
واعتبر أمير عبداللهيان وحدة فصائل المقاومة في فلسطين وقطاع غزة في المعركة الحالية أحد المظاهر القيمة للشعب الفلسطيني، وأضاف أنه في ظل وحدة وتماسك فصائل المقاومة الفلسطينية ومعركتها البطولية، فضلا عن الصمود التاريخي والمثالي للشعب الفلسطيني، سحقت معنويات العدو، ورغم كل الصعوبات والمرارة، فقد تحققت انتصارات كبيرة للشعب الفلسطيني في مختلف الجبهات السياسية والقانونية والدولية والميدانية.
واعتبر أن زيارة قادة المقاومة الفلسطينية إلى طهران عشية يوم القدس العالمي تحمل رسالة مهمة للمنطقة والعالم، وأعرب عن ثقته في أنه سيتم الاحتفال بيوم القدس العالمي هذا العام بكثير من العظمة قدر الإمكان من قبل الشعوب الحرة في العالم.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى تزايد الأزمات المتعددة الطبقات داخل الكيان الصهيوني؛ واليوم، أصبح الشعب الفلسطيني أقوى وأكثر دعماً من شعوب العالم من أي وقت مضى، وأصبح الكيان الصهيوني أكثر كرهاً وعزلة من أي وقت مضى.
وأكد أمير عبداللهيان أن العالم سيشهد بلا شك المزيد من انتصارات الشعب الفلسطيني والمقاومة في المستقبل.
بدوره أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن ارتياحه لهذا اللقاء وأشار إلى اللقاءات والمشاورات العديدة مع وزير الخارجية خلال الأشهر الستة الماضية، واعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية داعماً حقيقياً للشعب الفلسطيني والقدس والعالم الإسلامي، وأعرب عن تقديره للدعم المستمر الذي يقدمه قائد الثورة ورئيس الجمهورية والحكومة والشعب الإيراني للشعب الفلسطيني.
أضاف؛ رغم ستة أشهر من الحرب غير المتكافئة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة والدعم السياسي والدولي والعسكري الشامل الذي تقدمه أمريكا لهذا الكيان والشعب الفلسطيني ومقاومته، ورغم المرارة والمصاعب الكثيرة وتقديم آلاف الشهداء وتحمل الحصار الكامل على قطاع غزة، لم يسمحوا بتحقيق أي من الأهداف الإستراتيجية للكيان الصهيوني، ولم يتمكن المعتدون وداعموهم من المساس بإرادة ومعنويات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ووصف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية حرب الكيان الصهيوني على غزة بأنها اختبار كبير للعالم أجمع، وقال إنه خلال الأشهر الستة الماضية أصبح الوجه الحقيقي للصديق والعدو أكثر وضوحا بالنسبة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه رغم كل الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، أظهر الشعب الفلسطيني مقاومة تاريخية، وبسبب الدعم اللامحدود من أمريكا وبعض الحكومات للكيان الصهيوني، لم تدخر فصائل المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا أيضا عن تقديم الدعم المشرف للشعب الفلسطيني، والآن محور المقاومة في المنطقة هو الأكثر وحدة وتماسكا.
وأكد النخالة أن الشعب الفلسطيني يمتلك الإرادة والعزيمة والإيمان والشجاعة وسيفرض إرادته على العدو الصهيوني وداعميه، ونحن على يقين أن النصر النهائي على العدو الصهيوني قريب.