وأجرى باحثون سويديون وسويسريون دراسة مكونة من 6 حالات لمقارنة “تشات جي بي تي” بقدرة الإنسان من حيث السرعة والاتساق.
وبحسب الدراسة، ملأ أطباء و”تشات جي بي تي” أوراق الخروج من المستشفى لحالات وهمية أعدها جراحا عظام، لتقدم بعد ذلك إلى لجنة تضم 15 خبيرا.
ولم يتمكن الخبراء من تمييز الفرق بين التقريرين، في حين أمضى الأطباء ما متوسطه 27.8 دقيقة لكل تقرير يعدونه يدويا، بينما احتاج “تشات جي بي تي” 2.9 دقيقة في المتوسط لتحضير تقرير بالجودة نفسها.
وذكر طبيب العظام في مستشفى جامعة أوبسالا السويسرية سايروس برودن، أن الملاحظات التي أعدها “تشات جي بي تي” تشبه بالعموم ما أنتجه البشر من حيث الجودة، لكن الذكاء الاصطناعي أسرع بنحو 10 مرات.
وتطرق برودن إلى عبء الأعمال الورقية الكبير على الأطباء، قائلًا: “بفضل تقدم الذكاء الاصطناعي، هناك فرص لتخفيف العبء الإداري عن الكوادر الطبية ما سيمكن الأطباء من قضاء مزيد من الوقت مع مرضاهم”.