وأكدت الخارجية السورية أنّ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تثبت الطبيعة العدوانية والهمجية للكيان، وتؤكد أنه سبب عدم استقرار المنطقة.
كما أشارت إلى أنه "ليس مصادفة أن يقوم الكيان الصهيوني بالعدوان في الوقت ذاته، الذي نفذت فيه مجموعات متحالفة معه هجمات واعتداءات"، لافتةً إلى أنّ "هذا العدوان السافر يأتي بعد ساعات فقط من عدوان آخر شنّته قوات الاحتلال، يوم أمس مستهدفة مبنى سكنياً في ريف دمشق".
كذلك، دعت "دول العالم كافة إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف اعتداءاتهم وجرائمهم في فلسطين وسوريا ولبنان".
وفي وقتٍ سابق اليوم، تصدّت قوّات الجيش السوري، لأوسع هجومٍ نفّذته "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" على جبهة "الفوج 46" في ريف حلب الغربي، شمالي سوريا.
وتزامن هجوم المسلحين على نقاط في ريف حلب الغربي مع العدوان الإسرائيلي على نقاط للجيش السوري وحلفائه في ريفَي حلب الشرقي في منطقة جبرين، والغربي في بلدة كفرجوم المتاخمة لـ"الفوج 46".
ومع تكرّر الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال أراضيها، تؤكّد سوريا أنّ السياسات العدوانية التي ينتهجها الاحتلال تُنذر بإشعال المنطقة، وتدفعها نحو تصعيدٍ شامل.
وتشدّد سوريا على أنّ هذا العدوان المستمر عليها، يأتي في إطار سعي الاحتلال للتغطية على جرائم الحرب والإبادة والمجازر التي يرتكبها يومياً بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني.