وتم خلال هذا اللقاء الذي جرى بين الوزيرين يوم الخميس، في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، البحث وتبادل وجهات النظر حول جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وفي هذا اللقاء أكد عبد اللهيان على توسيع التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والترانزيت والنقل وأضاف: إن مسألة إدارة الموارد المائية هي أيضاً من القضايا المهمة في منطقتنا ومن الضروري ان يكون للبلدين تعاون مستمر في هذا الصدد.
واعتبر بحر قزوين ساحة للتعاون البناء بين الدول الساحلية ودعا للتواصل بين البلدين في هذا البحر بما يتماشى مع المصالح المتبادلة واعتبر استمرار المناقشات حول القضايا القانونية والأمنية والإقتصادية لبحر قزوين أمراً ضرورياً، معلنا استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستضافة المؤتمر الإقتصادي الثالث لدول بحر قزوين على مستوى رؤساء الوزراء.
كما اعتبر عبد اللهيان قيام بعض الأطراف الثالثة بالتواجد العسكري في بحر قزوين بانه يتعارض مع مصالح المنطقة.
وفي إشارة إلى العلاقات الثنائية الإيجابية، اعتبر وزير خارجية تركمانستان لقاءات كبار المسؤولين في البلدين، بما في ذلك الرئيسين ووزيري الخارجية، مؤشرا على العلاقات القوية بين البلدين.
كما أكد رشيد مردوف على استمرار التعاون بين البلدين في اطار المنظمات الدولية، واصفا بحر قزوين بأنه بحر السلام والتفاهم والتعاون.
وفي هذا الاجتماع، أكد وزيرا خارجية البلدين أيضاً على تعزيز التعاون الاقتصادي في بحر قزوين وزيادة حجم التبادلات الثنائية، ووصفا المخاطر البيئية التي يتعرض لها البحر بأنها قضية جادة ينبغي أخذها بعين الإعتبار.
كما اعتبرا أنه من المهم محاربة الجماعات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة.
واكد وزيرا الخارجية الايراني والتركمانستاني ضرورة التعاون فيما يتعلق بالمياه الحدودية.