وبحسب المجلة، فإنّ قدرة أوكرانيا على صدّه هذه المرة، تبدو أقلّ مما كانت عليه في السابق. ولهذا السبب، تحتاج بشكلٍ عاجل إلى "حشد المزيد من القوات وبناء دفاعاتٍ أكثر قوة في الخطوط الأمامية".
وذكرت أنّ حلفاء أوكرانيا الغربيين باتوا "مشتتين"، بسبب انشغالهم في منطقة غرب آسيا، والانتخابات المقبلة، ومشاكلهم الاقتصادية.
وتعليقاً على إطلاق روسيا أكثر من 150 طائرة مسيّرة وصاروخ على أوكرانيا في ليلةٍ واحدة فقط الأسبوع الماضي، قالت "إيكونومِست" إنّه لم يعد لدى كييف صواريخ اعتراضية، خاصةً تلك التي يمكنها "القضاء على المتسللين الأكثر فتكاً".
وأكّدت أنّ الطريق المسدود الذي وصلت إليه الولايات المتحدة، يهدّد بالسماح لروسيا، باختراق الخطوط الدفاعية غير الكافية في أوكرانيا.
ولم يكن أداء الأوروبيين أفضل بكثير، على الرغم من الأحاديث المتشدّدة من جانب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي "لا يرسل سوى القليل من المعدات للمساعدة في تحقيق ذلك"، أو المستشار الألماني "الباهت"، أولاف شولتس، الذي يرفض تزويدها بصواريخ "توروس" القوية بعيدة المدى، بحسب المجلة.
وتطرقت إلى فشل أوروبا في تحقيق هدفها المتمثل في إرسال مليون قذيفة إلى أوكرانيا بحلول هذا الشهر، على الرغم من أنّ "التشيك كانت تجوب العالم لتعويض النقص"، مشيرةً إلى أنّ "المال هو أيضاً مشكلة".