وقال سماحة آية الله الخامنئي خلال استقباله مساء الخميس، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة والوفد المرافق له إن فصائل المقاومة وسكان غزة هم المنتصرون في الميدان حتى الآن.
واضاف سماحته إن صمود شعب غزة وفلسطين وإخفاقات الكيان الصهيوني في هذه الحرب المستمرة منذ ستة أشهر هو حدث وظاهرة إلهية.
وتابع قائد الثورة الاسلامية إن الكيان الصهيوني، بكل ما يملك من معدات عسكرية وبدعم من قوى العالم الظالمة، يقتل النساء والأطفال، وهذا يظهر أن هذا الكيان غير قادر على مواجهة فصائل المقاومة وهزيمتها. وبإذن الله سوف ترون النصر النهائي لأهل غزة.
وأشار قائد الثورة الى الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قتل أهالي غزة، وقال: إن قيام الكيان الصهيوني بكل عتاده العسكري وبدعم قوى العالم القاسية بقتل النساء والأطفال، يدل على أن هذا الكيان غير قادر على مواجهة قوى المقاومة وإفشالها.
وخاطب آية الله السيد علي الخامنئي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقال: بعون الله ستشهدون النصر النهائي لأهل غزة.
بدوره قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إن ما يجري في غزة اليوم هو في الحقيقة تكرار لحادثة كربلاء، ورغم كل المصاعب والمؤامرات، تمكن شعب غزة والمقاومة من هزيمة المخططات الأمريكية والكيان الصهيوني وداعميه الرامية إلى القضاء على المقاومة.
واضاف زياد النخالة أن أهل غزة وقوى المقاومة تمكنوا من خلال مقاومتهم الفريدة من إحباط مخطط الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وداعميهما لتدمير المقاومة.
وأكد على التنسيق الكامل بين قوى المقاومة، خاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مشيراً إلى أن: أهالي غزة وقوى المقاومة عازمون على مواصلة الصمود حتى النصر النهائي، وبإذن الله سيتحقق النصر النهائي في المستقبل غير البعيد