وشهدت العاصمة الايرانية طهران يوم أمس عند الساعة الـ15:30 بالتوقيت المحلي تجمعاً قرآنيا كبيرا منددا بالعدوان الصهيوني الغاشم والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة في إستاد آزادي وسط العاصمة وذلك بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الحسن المجتبى (ع).

وكانت برامج مثل تلاوة القرآن الكريم، وترديد الأناشيد، والإنشاد الجماعي، والإضاءة، وتقديم الهدايا الخاصة وأداء البرامج المتنوعة، جزءاً من برامج هذا التجمع القرآني الكبير الداعم للشعب الفلسطيني، كما سيتم توزيع 150 ألف سلة غذائية للصائمين في ختام التجمع.

ورفع الحاضرون في ملعب آزادي شعار الموت لإسرائيل ووقفوا إجلالا للشعب الفلسطيني.

ورفرف المشاركون في التجمع القرآن أعلام حزب الله اللبناني وفلسطين إلى جانب اعلام إيران رمزا لتلاحم شعوب المنطقة في الشدائد.

وقال سيد أحمد عبودتيان، مساعد رئيس الجمهورية الذي حضر التجمع القرآني: "إن هذا التجمع الضخم يظهر طبيعة الأمة الإيرانية"، مضيفا: "شعبنا هكذا يحضرون في الساحة دعما للقرآن الكريم والقيم الإسلامية ومن المؤكد أنه إذا تم توفير ارضية لازمة لتواجد الناس، انهم سيحضرون جميع الساحات التي بحاجة إليهم.

كما حضر عدد كبير من متطوعي الهلال الأحمر التجمع القرآني في ملعب آزادي لمساعدة من يحتاج إلى مساعدتهم في هذا التجمع.

ومن بين البرامج الأخرى التي جرت في هذا التجمع هو إعطاء العلمين الفلسطيني والإيراني للمشاركين.

وقام منظمو التجمع القرآني الكبير بتوفير صناديق متعددة لجمع المساعدات المالية لأهالي غزة.

إلى جانب الشعب الإيراني، تواجد عدد من الرعايا الأفغان في التجمع دعما للفلسطين وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني.

واستعرض خلال المراسم صور عدد كبير من شهداء غزة، كما طلب منظمو المراسم من المشاركين عرض صورة أحد شهداء غزة على هواتفهم المحمولة خلال التجمع الكبير.

وجرى هذا التجمع في ظل ما تشهده غزة من حرب التجويع والحصار والغارات المستمرة من قبل العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم.

وتشهد القضية الفلسطينية توجهاً عالميا، كما يشهد العدوان تنديداً واسعا في جميع انحاء العالم لوحشية الجرائم التي يرتكبها ضد العزل في غزة.