وتشير مجلة Nature Metabolism، إلى أن العلماء جمعوا معلومات كاملة عن الحالة الصحية لـ 186 رجلا أعمارهم 60 سنة وأكثر، شاركوا في هذه الدراسة وكذلك عينات من دمهم، وقاسوا قوة قبضتهم باستخدام جهاز الدينامومتر، الذي يقيس قوة القبضة عند الضغط بيد واحدة. كما طلب الباحثون منهم معلومات عن عاداتهم الغذائية بما فيها شرب القهوة.
واتضح للباحثين، أن تناول مادة طبيعية خاصة تسمى تريغونلين الموجودة في القهوة يرتبط بقبضة أقوى، وبالتالي وظائف عضلية عالية. وأن مادة التريغونلين تعزز تنشيط العامل الخلوي المساعد NAD+ ، تميم الإنزيم (Coenzyme) -الإنزيم المساعد الأكثر أهمية، الذي هو مركب عضوي موجود في كل خلية من خلايا الجسم البشري، يحول العناصر الغذائية إلى طاقة ويتحكم في عمليات التمثيل الغذائي الحرجة.
ويؤدي تنشيط NAD+ إلى تحسين عمل الميتاكوندريا "محطات الطاقة" في الخلايا العضلية. وأن هذا التأثير المفيد للتريغونلين يرتبط بشكل مباشر بانخفاض خطر الإصابة بالضمور العضلي، وهي حالة تتميز بانخفاض كتلة العضلات الهيكلية مع تقدم العمر.
ويشير الباحثون إلى أن هناك مواد أخرى يمكنها تنشيط NAD+ مثل الحمض الأميني تريبتوفان L-tryptophan وأشكال فيتامين B3 مثل حمض النيكوتينيك والنيكوتيناميد والريبوسيد.