وأوضحت المقاومة، في بيانها، أنّ هذه الثكنة هي "مقر القيادة الرئيس في زمن الحرب" لدى الاحتلال الإسرائيلي.
واستهدفت المقاومة أيضاً، انتشاراً لجنود الاحتلال في مستوطنة "حانيتا"، بالقذائف المدفعية، وقوتين للاحتلال، الأولى في محيط ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا المحتلة، والثانية في محيط موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا المحتلة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان قوة مشاة إسرائيليةً في حرج "حانيتا"، بالقذائف المدفعية أيضاً، وحققت إصابةً مباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو حزب الله قوة مشاة إسرائيليةً أخرى في محيط "شتولا"، بالأسلحة الصاروخية، وحققوا إصابات مباشرة، موقعين أفراد القوة بين قتيل ومصاب.
وأكدت المقاومة، في بياناتها، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
في غضون ذلك، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان شهداء ارتقوا على طريق القدس، وهم علي إبراهيم ناصر الدين "ملاك"، من مدينة الهرمل وسكان بلدة زبود البقاعية، وعلي رتيب الجوهري "كربلا" من مدينة الهرمل في البقاع، وعلي فوزي الأخرس "أبو تراب"، من بلدة كفرتبنيت وسكان بلدة تول الجنوبية.
وفي كيان الاحتلال، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن دخول بعض المستوطنات دائرة إطلاق النار، للمرة الأولى منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر، نتيجة الصواريخ التي أطلقها حزب الله نحو الجليل والجولان المحتلين، مضيفاً أنّ "الحرب في الشمال على أشدّها".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى دوي صفّارات الإنذار في مستوطنات "يفتاح" و"غدوت" و"مشمار هيردن" و"كفار هناسي" و"طوبا الزنغرية" و"أيالت هشاحر"، شمالي فلسطين المحتلة، لافتةً إلى أنّ أصوات الانفجارات سُمعت حتى طبريا.
الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان مستمرة
بالتوازي، تتواصل اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية، بحيث استهدفت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي مزرعةً في سهل بلدة إيعات، غربي مدينة بعلبك في البقاع، شمال شرقي لبنان، مما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء، بحسب ما أفادت مصادر الميادين.
واستهدفت غارات إسرائيلية المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ياحون وبرعشيت، وأطراف بلدات حولا وكفرشوبا وكفركلا.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي وادي السلوقي، في حين استهدفت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال محيط قضاء الهرمل، شمالي شرقي لبنان، حسب قناة الميادين.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدة "ميرون" الجوية الإسرائيلية بالصواريخ الموجّهة، محققة إصابات مباشرة، رداً على اعتداء الاحتلال على بلدة الصويري، واستكمالاً للرد على الاعتداء الذي استهدف مدينة بعلبك.
واستهدفت المقاومة بالأسلحة الملائمة مبنيين في مستوطنة "أفيفيم"، يستخدمهما الجنود الإسرائيليون، محققةً إصابةً مباشرةً فيهما، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية.
إلى جانب ذلك، استهدف مجاهدو حزب الله مرتين تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "برانيت"، بالأسلحة الصاروخية، محققين إصابة مباشرة.
وفجر الثلاثاء، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان مبنى يستخدمه الجنود الإسرائيليون في مستوطنة "شوميرا"، وآخر في مستوطنة "شلومي"، بالأسلحة الصاروخية، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى الجنوب والمنازل المدنية.
هذا وزفّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الثلاثاء، المجاهد أحمد محمد محمود (32 عاماً) "أبو يزن"، الذي ارتقى شهيداً على الحدود مع فلسطين المحتلة، جنوبي لبنان، أثناء أدائه واجبه الجهادي ضمن ملحمة "طوفان الأقصى".