وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، يوم الاثنين، انسحاب قوة إسرائيلية من تخوم حي التفاح في مدينة غزة بعد دكها بقذائف الهاون.
وأعلنت الكتائب استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في شارع الرشيد، غربي حي تل الهوا في مدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف دبابة أخرى من النوع نفسه بالقذيفة عينها، واحتراقها بالكامل في محيط مستشفى الشفاء في المدينة.
وفي توقيت تاسعة البهاء، أعلنت سرايا القدس استهداف "عسقلان" ومستوطنات "غلاف غزة" برشقات صاروخية.
وقبل ذلك، كشفت السرايا أنّ مقاوميها أكدوا، بعد عودتهم من خطوط الاشتباك في محيط مجمع الشفاء غربي غزة، تنفيذ عددٍ من المهمات، منها استهداف قوة صهيونية راجلة تتمركز قرب البوابة الرئيسة لمجمع الشفاء.
إلى جانب ذلك، استهدفوا، بالاشتراك مع مجاهدي مجموعات عمر القاسم، تجمعاً لجنود الاحتلال، غربي مدينة غزة.
واستهدف مقاومو السرايا، بالاشتراك مع مجاهدي لواء العامودي، تموضعاً لآليات الاحتلال وجنوده، جنوبي مجمع الشفاء.
وعبر معركتها المستمرة مع قوات الاحتلال، تكبّد المقاومة الفلسطينية "الجيش" الإسرائيلي خسائر في صفوف جنوده وضباطه وآلياته، إذ أقرّ اول أمس بمقتل جندي خلال المعارك الدائرة في محيط مجمّع الشفاء، كما استهدفت المقاومة دباباته في أكثر من محور قتال.
وعقب ذلك، تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى العدد المرتفع لقتلى "الجيش" الإسرائيلي، في المعارك التي يخوضها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدةً أنها تعادل حجم لواءٍ في "الجيش".
وقال المعلّق العسكري في القناة الـ"12" الإسرائيلية، نير دفوري، إنّ "الجيش" الإسرائيلي فَقدَ في هذه الحرب 600 جندي، فضلاً عن إصابة 3000 جريح، وهو ما لم يفقده منذ عشرات الأعوام.