ويأتي إطلاق سراح البحارة والصيادين الإيرانيين بفضل المتابعة المستمرة التي أجرتها وزارة الخارجية والجهود والمشاورات على مدار الساعة من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كينيا وبفضل مساعدة أهاليهم.
وكانت القوات الصومالية اعتقلت هؤلاء البحارة والصيادين في المحيط الهندي في الصيف الماضي وحكم عليهم بالسجن لمدة 6 سنوات ودفع غرامة قدرها عدة مئات الآلاف من الدولارات.
علما أن البحارة والصيادين الإيرانيين كانوا يعملون بتراخيص صادرة عن السلطات الصومالية، إلا أن السلطات الصومالية تدعي أن الرخص المذكورة صدرت من مصادر غير مصرح بها وغير سارية.
وأعرب السفير الإيراني لدى كينيا عن أمله بأن يفتح إطلاق سراح هؤلاء المواطنين، طريق التفاعل والحوارات البناءة بين البلدين، وأن تتمتع الدولتان المسلمتان إيران والصومال بعلاقات ثنائية كريمة ومستقرة.