وقال عضو مجلس الإدارة الخادم حسن الجباري:” تحرص العتبة العلوية المقدسة في شهر رمضان المبارك وفي كل عام على استضافة مختلف الشرائح والنخب المجتمعية في مآدب إفطار من بركات المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) والحضور في أمسيات وفعاليات ثقافية وحوارات دينية واجتماعية “.
وأضاف:” تعرضت الأمسية إلى جانب من الأفكار الجديدة فيما يخص الإعلام والإعلاميين التي تصب جميعها في خدمة الزائرين فضلاً عن التعاون في إنجاز عملهم الإعلامي وتسهيل دخولهم إلى المرقد العلوي الطاهر، مع الحديث عن الجانب المُشرِّف للخدمة الحسينية لشريحة الشعراء والرواديد والتي تفخر بهم مدينة النجف الأشرف”.
وتحدَّث مسؤول شعبة الثقافة الإسلامية الخادم حسين الرحيمي قائلاً :” بالتعاون مع قسمي الإعلام والعلاقات العامة في العتبة المقدسة تمت استضافة نخبة من الشعراء والرواديد والإعلاميين في مدينة أمير المؤمنين (عليه السلام) “.
واشار الى أنَّ:” برنامج الأمسية تضمَّن ندوة ثقافية وجلسة حوارية ومشاركات للشعراء ومسابقات ثقافية تخللتها جوائز قيِّمة وهي من ضمن المبادرة التي انطلقت في الشهر الفضيل من خلال المجلس العلوي الثقافي المُقام في صحن السيدة فاطمة (عليها السلام)” .
وبدوره ثمَّن المبادرة مسؤول قسم الإعلام والعلاقات في مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به الإعلامي وقاص الفتلاوي، وقال :” من الرائع جداً أن نشاهد العتبة العلوية المقدسة ترعى هذه المحافل الثقافية سنة بعد أخرى ، وهي محافل مهمة في استثمار ليالي شهر رمضان المبارك في نشر ثقافة أهل البيت الأطهار (سلام الله عليهم)، وكذلك استثمارها في تسليط الضوء على الكثير من المحاور الاجتماعية التي تهم المجتمع في إيصال هذه الرسالة التي تتضمنها هذه الملتقيات وبشكل مباشر ، والملتقى يحمل أهمية أيضا لنا نحن الإعلاميون في حمل هذه الرسالة إلى المجتمع من خلال إبداء التسهيلات اللازمة لنا في التغطيات الإعلامية، ونجدد شكرنا إلى العتبة العلوية المقدسة عموماً وإلى قسم الإعلام بالخصوص”.
ومن جانبه قدَّم الضيوف الشكر والتقدير إلى العتبة العلوية المقدسة على جهودها في دعم ورعاية كافة فئات المجتمع مُثمنينَ كرم الضيافة وحسن الاستقبال.