وبحث وزير الخارجية الإيراني اليوم الجمعة في اتصال هاتفي، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين وغزة.
وفي هذه المباحثات، بعث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، تحياته الحارة إلى قائد الثورة الاسلامية اية الله علي خامنئي ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية اية الله ابراهيم رئيسي وهنأ الحكومة والشعب الإيراني بالعام الجديد وشهر رمضان المبارك، وشرح آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين وغزة.
ووصف زياد النخالة قدرات ومعنويات المقاومة العالية بعد نحو ستة أشهر من عدوان الكيان الصهيوني على غزة بالممتازة، وأشاد بالجهود والإجراءات الدبلوماسية الإقليمية والدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وكذلك جهود الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
واعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن الوحدة والتنسيق الميداني بين فصائل المقاومة الفلسطينية هو رمز نجاح وانتصار الشعب الفلسطيني ضد آلة القتل الصهيونية وأكد كما يظهر التنسيق بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين حماس والجهاد الإسلامي، في دعم الأهداف الوطنية الفلسطينية في المفاوضات السياسية.
بدوره أشاد وزير الخارجية أمير عبد اللهيان بالصمود التاريخي للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بوجه الكيان الصهيوني الغاصب، وأطلع زياد النخالة على آخر المشاورات والتحركات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم فلسطين.
كما أكد وزير الخارجية على ضرورة التحرك الفوري من قبل المؤسسات الدولية المسؤولة لوقف قتل العزل والنساء والأطفال في غزة والضفة الغربية وإرسال المساعدات الإنسانية الدولية على الفور ودون قيود لجميع سكان غزة في كافة المناطق.
وأضاف أمير عبد اللهيان: إن تطورات الأشهر الستة الماضية في غزة أظهرت بشكل واضح لجيل الشباب وشعوب العالم الطبيعة الصهيونية المعادية للإنسانية ودعم البيت الأبيض للإبادة الجماعية، والعالم يدرك بوضوح أن الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والأطفال هو لعبة سياسية غربية.