ويجري بلينكن زيارة خاطفة لساعات لتل ابيب، سيطرح خلالها على نتانياهو وأعضاء كابينيت الحرب البدائل التي تراها واشنطن لعملية عسكرية في رفح، وموضوع المساعدات الإنسانية، مع تأكيد نتانياهو على وجود فجوات بين حكومته وإدارة الرئيس جو بايدن في عدد من الملفات ومنها عملية عسكرية في رفح.
والاراضي الفلسطينية المحتلة هي المحطة الأخيرة في الجولة السادسة لوزير الخارجية الأميركي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر. ويتوقع أن يؤكد بلينكن الآتي من القاهرة، الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع المحاصر والمدمر وأن يحث كيان الاحتلال على الامتناع عن اجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين والواقعة عند الحدود المغلقة مع مصر.
وطرحت واشنطن، الحليف التاريخي والداعم الرئيسي لكيان الاحتلال على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يشدد على "الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، بعد أن استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عدة مشاريع قرار سابقة.