هنية بعث في هذا الاتصال الهاتفي تحياته الحارة إلى قائد الثورة ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهنأ الحكومة والشعب الإيراني بحلول العام الجديد وشهر رمضان المبارك، وأوضح آخر التطورات السياسية والميدانية في غزة.
وأكد هنية على المعنويات والقدرات العالية للمقاومين في الوقوف بوجه آلة الحرب والقتل الصهيونية، ووصف الوضع الإنساني خاصة في شمال قطاع غزة بالحرج، وأكد ضرورة التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي لإرسال المساعدات الإنسانية لسكان غزة ومواجهة سياسة المجاعة والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني اللاإنساني ضد سكان غزة وخاصة الأطفال.
كما أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس آخر تطورات الجهود السياسية والإقليمية لوقف عمليات الإبادة وتبادل الأسرى، وأشار إلى شروط حماس المبنية على المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، وأشار إلى عرقلة الكيان الصهيوني في هذا الاتجاه، وحمل نتنياهو والكيان الصهيوني مسؤولية أي فشل للمفاوضات.
وقال عبد اللهيان في هذا الاتصال: من المفهوم للعالم أن نتنياهو وصل إلى خط النهاية وهو يتخبط فقط من أجل بقائه.
وأضاف عبد اللهيان: كما أكد الإمام الخامنئي، إن الكيان الإسرائيلي علق في مستنقع حرب غزة بفضل صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأطلع وزير الخارجية الإيراني، السيد هنية على آخر المشاورات والتحركات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك المشاركة الفعالة في الإجتماعات الدولية المتعلقة بفلسطين.
وانتقد عبد اللهيان، بشدة مجلس الأمن الدولي، مؤكداً على ضرورة التحرك الفوري من قبل المؤسسات الدولية المسؤولة لوقف قتل العزل والنساء والأطفال في غزة والضفة الغربية وإرسال المساعدات الإنسانية الدولية على الفور ودون قيود لجميع سكان غزة في كافة المناطق.