ويواصل الشعب العراقي دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني واهالي قطاع غزة من خلال حملات جمع المواد الغذائية والدوائية ايمانا منه بما تحمله القضية الفلسطينية وماتمثله من نقطة مركزية في الجهاد والكفاح ضد الكيان الاسرائيلي الغاصب الذي يمارس سياسة البطش والتجويع ضد الصغار والكبار على حد سواء.
وقال فاضل الهلالي وهو استاذ جامعي:" بان المسألة خطيرة جدا لما لها من تداعيات على مستوى حياة الناس وحياة الاطفال والشيوخ والمرضى وان مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته هذه هو ضرورة قصوى".
وقال ناصر الخزعلي شيخ عشيرة الخزاعل: "نحن كشعب عراقي مجاهد ضد هذه الهجمة الاسرائيلية الصهيونية بما نملك بالعمال والاموال وبالارواح".
العلاقة بين النجف الاشرف والقضية الفلسطينية مترابطة منذ عقود عدة والتي طالما هب ابنائها لتلبية النداء المقدس لنصرة الاقصى والشعب الفلسطيني وبذل المال والانفس لاجل الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي وتطهير الاراضي العربية منه.
المواقف تتوالى فمنهم من قدم المال ومنهم من قدم الدعم بما يملك ومنهم من جاهد بمواجهة المحتل بالسلاح ليكشف وهن ذلك الكيان الغاصب الذي بأن وكأنه بيت عنكبوت في وقت تتوالى الدعوات لردع العدو وتقديم كل ما يمكن تقديمه لغزة وابنائها الذين يواجهون الة القتل والدمار الاسرائيلية.