وقال شويغو في اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الدفاع الروسية: "عززت القوات الروسية أمن المرافق الحكومية والاجتماعية ونظام الدفاع الجوي لمنع الهجمات الإرهابية، وفي فترة الانتخابات الرئاسية تم إسقاط 419 مسيّرة واعتراض 67 قذيفةً صاروخية".
وأضاف: "حاول المسلحون الأوكرانيون السيطرة على البلدات الحدودية في مقاطعتي بيلغورود وكورسك... تم تدمير 23 دبابة و 34 عربة مدرعة".
وفي سياق متصل، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، عن خسائر فادحة تكبّدها مخربون خططوا لتنفيذ هجوم إرهابي على الحدود الروسية في مقاطعتي كورسك وبيلغورود، مشدّداً على أنه من الضروري زيادة الاستعداد القتالي والمعدات لقوات الحدود، ليس فقط في الأقسام البرية بل وفي الاتجاهات البحرية أيضاً.
هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي أنّ خسائر كييف العسكرية منذ بداية العام الحالي 2024، تجاوزت 71 ألفاً من العسكريين، فضلاً عن 11 ألف آلية عسكرية وسلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها للفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار شويغو إلى أن القوات المسلحة الروسية دمّرت منذ بداية عام 2024، 4 دبابات "أبرامز" و5 دبابات "ليوبارد"، إضافةً إلى 6 منصات "هيمارس" و5 أنظمة "باتريوت"، تستخدمها أوكرانيا.
فيما بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، خلال الهجمات، التي شنتها على البلدات الحدودية في مقاطعتي بيلغورود وكورسك، على مدار 8 أيام، أكثر من 3.5 آلاف شخص، بينهم 790 شخصاً قتلوا، وفق ما أعلنه شويغو.