وقال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه في تصريح له: "تقديراتنا أن أي هجوم على رفح ستكون له انعكاسات كبيرة على واقع النازحين واستمرار المفاوضات وقطع الطريق للوصول لأي اتفاق".
وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة بضرورة الوقوف أيضاً عند مسؤولياتهم لفضح وكشف مشاريع الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية، وحماية شعبنا وفق القوانين والمواثيق الدولية وإدانة هذا السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الإرهابية".
ولفت طه إلى أن الوسطاء "كانوا قد حذّروا من القيام بهذه الخطوة، وطالبوا بضرورة التركيز على وقف العدوان وإنجاح الجهود والمساعي المستمرة" لوقف النار.
وحول فشل جهود الوسطاء في إقناع الكيان الصهيوني بعدم اجتياح رفح، قال طه: إن "جهود ومساعي الوسطاء ما تزال مستمرة لإنهاء العدوان المستمر على شعبنا ووقف مسلسل القتل والتدمير والمجازر".
وأضاف طه أن "التهديد الصهيوني بشأن هجوم مكثف، والغارات والقصف المتواصل لعدة مناطق في رفح يأتي في سياق الجرائم والمجازر واستمرار العدوان على شعبنا، إضافةً إلى عدم استجابة الاحتلال لكل المواقف والنداءات الدولية الداعية إلى عدم القيام بأي استهداف أو هجوم بري على رفح، لأنه سيسبب كارثة كبيرة، نتيجة وجود مئات الآلاف من النازحين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته ويلجم سياسة الاحتلال ورئيس حكومته الفاشية العنصرية".