تصريحات باشينيان، جاءت أثناء اجتماع، مع سكان من المناطق الحدودية في منطقة تافوش في شمال أرمينيا، القريبة من سلسلة قرى أذربيجانية مهجورة تسيطر عليها يريفان منذ بداية عام 1990 في المراحل الأولى للصراع.
وفي الأسابيع الأخيرة، أشار باشينيان، مراراً، إلى استعداده لإعادة القرى إلى أذربيجان، والتي تشكل أهمية ليريفان لأنّها تسيطر على الطريق الرئيسي المتجه شمالاً إلى الحدود مع جورجيا.
وتقول أذربيجان إنّ إعادة أراضيها شرط مسبق للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي صراعاً استمر ثلاثة عقود على منطقة ناغورنو قرة باغ التي استعادتها أذربيجان في أيلول/سبتمبر 2022.
وعبّر الجانبان عن رغبتهما في توقيع معاهدة سلام رسمية، لكن المحادثات تعثرت بسبب قضايا مثل ترسيم الحدود بين البلدين، والتي يبلغ طولها ألف كيلومتر وهي مغلقة وشديدة التحصين.
وفي 28 شباط/فبراير الفائت، دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينيا بيربوك، نظيريها الأرميني والأذربيجاني، إلى المُضي في المسار نحو سلامٍ دائم، واصفةً الخطوات التي اتخذتها أرمينيا وأذربيجان مع بدء محادثات سلام في برلين بـ"الخطوات الشجاعة".