ودان مادورو الخطط الإرهابية التي وضعها الهارب من العدالة، ليوبولدو لوبيز، والرئيس السابق لكولومبيا، ألفارو أوريبي فيليث، لمهاجمة فنزويلا.
وقال مادورو يمتلك معلومات تُفيد بأنّ ليوبولدو كان يجتمع مع إرهابيين آخرين مثل ألفارو أوريبي فيليث، وحذر من خطط ارهابية لمهاجمة ولاية زوليا (شمال غرب فنزويلا).
وأضاف الرئيس الفنزويلي أنّه "علينا أنّ نُدافع عن السلام والاستقرار والأمن في فنزويلا. فلا يُمكن لهؤلاء الإرهابيين أن يأتوا لمحاولة تخريب البلاد ومحاولة تعطيل انتعاشنا الاقتصادي، وانتخاباتنا الديمقراطية التي ستجري في 28 تموز/ يوليو".
وفي وقتٍ سابق، دان مادورو التلاعب الأميركي واليمين في البلاد بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، متطرقاً إلى الضغوط الخارجية التي بدأت تظهر للتأثير في الانتخابات المرتقبة.
ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده، قائلاً: "لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أميركا الشمالية".