ونقلت عن مصدرين مطلعين أن شركة أم جي أكس الإماراتية "في المراحل الأولية لنقاشات بشأن صفقة تمويل مع أوبن إيه آي".
ونوهت إلى أن الرئيس التنفيذي لأوبن إيه آي، سام ألتمان، يبحث في إمكانية إطلاق مشاريع متخصصة بأشباه الموصلات لتقليل اعتمادها على شرائح "انفيديا" الشهيرة.
وتراوحت التقديرات التي قدمها ألتمان وغيره بشأن تكلفة إنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بين مئات المليارات وصولا إلى سبعة تريليون دولار خلال الأعوام المقبلة، ما قد يحد من دخول شركات التكنولوجيا في هذه الاستثمارات مباشرة والبحث عن دول ممولة لتلك المشاريع.
وكانت "فاينانشال تايمز" قد ذكرت، في وقت سابق هذا الشهر، أن "أوبن إيه آي" أجرت مباحثات مع شركة "تماسيك" القابضة، في سنغافورة، بشأن صفقة تمويل أيضا.
وأعلن هذا الأسبوع إطلاق شركة "إم جي إكس" التي تركز على الذكاء الاصطناعي، ويترأسها مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، "لتستعين الدولة بثروتها ومصادر الطاقة الوفيرة والدعم السياسي من أجل منحها ميزة في السباق في سبيل أن تصبح مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي"، وفق ما ذكرته الصحيفة.