وفي أحدث عملياتها، أكّدت المقاومة، في بيان مقتضبٍ نشرته، أنّها استهدفت قوةً للاحتلال، في محيط موقع جل العلام، في أثناء تحركها خلف الجدار الحدودي بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً إصابته بصورة مباشرة.
كذلك، استهدفت قوةً للاحتلال في أثناء دخولها ثكنة "زرعيت"، بالأسلحة الملائمة، وأصابتها إصابةً مباشرة.
واستهدفت تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، وموقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وموقعي المالكية وحدب يارين، بالأسلحة الصاروخية مؤكّدةً إصابته بصورة مباشرة.
إلى جانب ذلك، أكّدت المقاومة أنّها أصابت، بصورة مباشرة، تجمّعاً لجنود الإحتلال، في محيط موقع بركة ريشا بصاروخ "بركان"، كما استهدفت موقع المرج وتجمّعاً لجنود الاحتلال قرب موقع الراهب بالأسلحة المدفعيّة، مؤكّدةً إصابته إصابةً مباشرة.
ونشرت المقاومة، في صفحتها عبر منصة "تلغرام"، فاصلاً بعنوان: "بتوسّع ... منوسّع"، في إشارةٍ إلى مقطع من خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في إطلالته في الاحتفال التكريمي، الذي أقامه حزب الله في يوم الجريح المقاوم.
ومع مواصلة المقاومة الإسلامية استهداف مواقع الاحتلال ومستوطناته، شمالي فلسطين المحتلة، كشف استطلاع لمعهد دراسات "الأمن القومي" التابع للإحتلال تراجعاً في نظرة الجمهور إلى مدى حصانة الجبهة الداخلية أمام هجوم من لبنان، من 47% في بداية الحرب، إلى 27.5% فقط اليوم.
وتأتي نتائج الاستطلاع، الذي أُجري في شهر آذار/مارس الحالي، بحسب المعهد، متأثرةً بالحرب الجارية في الجبهة الشمالية، والتي أدّت إلى سلسلة من التكهنات بشأن الثمن الباهظ الذي ستدفعه الجبهة الداخلية.
وتشير تقديرات المعهد إلى أنّ نظام الطاقة المركزي في "إسرائيل" غير مستعد لتحمل سيناريوهات أمنية خطيرة، بعد أن أوضحت الحرب الحالية، بصورة لا لبس فيها، أنّ مواجهة متعدّدة الجبهات تضع نظام الكهرباء في خطرٍ شديد في عدة مستويات، بينها إعاقة الوصول إلى مخزونات الغاز المحلية والوقود المستورد، وإلحاق ضرر بمحطات الطاقة، وإلحاق ضرر بشبكة الكهرباء.