وكانت المنظمة الاممية قد صادقت في 15 اذار/ مارس 2022 على اختيار هذا اليوم "يوما عالميا لمكافحة كره الاسلام"؛ ما شكّل منعطفا في تاريخ هذه المسيرة على الصعيد الدولي.
علما ان هذا القرار يدين جميع التصريحات المحرضة على الكراهية والعنف ضد المسلمين، كما يدعو لتعزيز الجهود الدولية الهادفة الى الارتقاء بمستوى التعايش السلمي والسلام (بين اتباع الديانات السماوية).
واليوم الجمعة بعد مرور عامين على اعتماد "اليوم العالمي لمكافحة الاسلاموفوبيا"، صدر عن اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة قرار بشأن الاجراءات المتبعة في هذا السياق، والذي صوت عليه بالايجاب 115 عضوا، بينما امتنع عن التصويت 44 عضوا، ولم يلق اي صوت معارض.