وبات مسموحاً منح هذا العلاج الذي طوّرته شركة "مادريغال" للأدوية، للبالغين المصابين بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) والذين يعانون من تليف الكبد.
ويتجلى مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي عبر تراكم غير طبيعي للدهون في الكبد، ما يؤدي إلى التهاب مزمن في هذا العضو.
وتُستبدل خلاياه تدريجياً بالتليف، وهو نسيج ندبي يمكن أن يتحول إلى تليف في الكبد أو حتى سرطان.
ويرتبط هذا المرض ارتباطا وثيقا بالبدانة، ويمثل سوقا ضخمة لمجموعات الأدوية.
واعتبرت "مؤسسة الكبد الأميركية" في بيان أن قرار وكالة الأغذية والأدوية الأميركية "إف دي آيه" "يجلب الأمل لملايين الأميركيين".
ووفق المؤسسة، يُتوقع أن يصبح التهاب الكبد الدهني غير الكحولي السبب الرئيسي لعمليات زرع الكبد في الولايات المتحدة بحلول عام 2025.
من المحتمل أن يتأثر حوالي 6 إلى 8 ملايين أميركي بهذا العلاج الجديد، وهو رقم من المتوقع أن يستمر في الزيادة، وفق تقديرات "إف دي آيه".