وجاء في التقرير، "تسلط البيانات الجديدة الضوء على الدور المدمر للنفط في تأجيج الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني من خلال تتبع سلاسل توريد النفط الخام والمنتجات المكررة إلى إسرائيل".
ويكشف عن "مختلف البلدان والشركات التي تعمل إمدادات الوقود لديها على إدامة هذه الأزمة الإنسانية - وبالتالي لديها فرصة للمساعدة في فرض وقف إطلاق النار من خلال إغلاق تلك الصنابير".
ووفقا لنتائج التقرير، فإن "الولايات المتحدة هي المصدر المباشر الرئيس للجيش الإسرائيلي لوقود الطائرات المستورد، كما أن شركات النفط الكبرى، بما في ذلك بريتيش بتروليوم، وشيفرون، وإكسون موبيل، وشل، وإيني، وتوتال إنرجيز، متواطئة أيضا في تأجيج الفظائع في حصص ملكيتها وعمليات المشاريع التي تزود إسرائيل بالنفط، لا سيما عبر أذربيجان وكازاخستان".
وكشف التقرير أيضاً أن "البرازيل والمملكة العربية السعودية متورطتان في تزويد إسرائيل بالوقود لآلتها الحربية"، مشيراً الى أن "الدول والشركات التي تواصل تزويد إسرائيل بالوقود".