وفي اليوم الرابع للاجتماع الـ68 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، التقت مساعدة الرئيس الايراني لشؤون المرأة والأسرة، أنسيه خزعلي، مع أنطونيو مانويل رويلا لاغداميو، رئيس لجنة الامم المتحدة المعنية بوضع المرأة، يوم الخميس بالتوقيت المحلي.
وثمنت خزعلي تعاون هذه اللجنة مع ايران في عقد اللقاءات الثنائية والمائدة المستديرة المتخصصة والحوار التفاعلي، ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية وتنفيذية لإنقاذ نساء وأطفال غزة في هذا الوقت الذي يتزامن مع إحياء يوم المرأة العالمي.
ودعت إلى "مراجعة القرار الظالم بإلغاء عضوية إيران في لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة"، وقالت: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتخذ إجراءات فريدة من نوعها لصالح النساء والفتيات الإيرانيات فحسب، بل أيضا للمهاجرين الأفغان. على سبيل المثال، يشير تقرير جامعة إيران للعلوم الطبية إلى المرتبة الممتازة التي تحتلها البلاد في مجال الخدمات الصحية للمهاجرين. لكننا شهدنا إلغاء عضوية إيران، وهو مخالف لنهج اللجنة، وإذا كان من المقرر إلغاء العضوية، فإن الكيان الإسرائيلي، الذي له سجل حافل في قتل الآلاف من النساء والأطفال، يستحق هذا الإجراء.
وشرحت خزعلي الأنشطة الدولية لايران، بما في ذلك رئاسة مجموعة عمل التمكين الاقتصادي للمرأة في "أيورا"، والتي أقيمت خلالها ورش عمل تثقيفية مختلفة حضوريا وافتراضياً لنساء هذه المنطقة.
وأضافت: ويرجع ذلك إلى تحسن القدرة العلمية للمرأة الإيرانية، وبحسب الإحصائيات الرسمية فإن 24% من المخترعين في ايران هم من النساء، وهذا أعلى من المتوسط العالمي.
من جانبه أعرب رئيس لجنة الأمم المتحدة للمرأة عن تقديره لمشاركة وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفيع المستوى في هذا الاجتماع والبيان الواضح لمواقفها وأضاف: إن أحد اهتماماتنا هو النساء والأطفال الذين يعانون من الصراعات ولقد أعلنا دائما أنه ينبغي التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى يكون بالامكان تقديم المساعدات لاهل غزة.
وأعرب رئيس لجنة الأمم المتحدة للمرأة عن تقديره للخدمات التي تقدمها ايران في دعم المهاجرين وكذلك سكان غزة وقال: سيقرر المجلس الاقتصادي والاجتماعي عودة عضوية إيران، لكننا نعمل أيضًا من أجل هذه القضية.
وأشاد رئيس لجنة وضع المرأة بزيادة القدرة العلمية والتكنولوجية للمرأة الإيرانية واقترح زيادة التفاعل بين الجامعات الإيرانية وبلده الفلبين.
وفي الختام، أعرب الطرفان عن أملهما أنه في ظل الجهود والإجراءات البناءة للأمم المتحدة والدول ، سيتم توفير ظروف أكثر ملاءمة للنساء في جميع أنحاء العالم.