والشهر الماضي، صوت البرلمان الألماني ضد مشروع قرار لكتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارضة، الذي يدعو الحكومة إلى بدء تزويد كييف بصواريخ "تاوروس".
فيما أعلنت كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، الأسبوع الماضي، أنها ستقدم مرة أخرى مشروع قرار، بشأن تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ، للتصويت عليه في "بوندستاغ".
وتعد نقطة الخلاف الرئيسة بشأن توريد صواريخ "تاوروس" هي مدى هذه الصواريخ، الذي يصل إلى 500 كيلومتر، فحتى الآن، لم تزود ألمانيا كييف بأسلحة ذات خصائص مماثلة.
وكانت وزارة الدفاع الألمانية أكدت، أمس الأربعاء، أن العمل جارٍ لتحديث مخزونها من صواريخ كروز جو - أرض من طراز "تاوروس"، موضحة أن عملية التحديث لا علاقة لها بالمناقشات حول إرسال صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية آرني كولاتز، تعليقًا على تقارير صحفية بشأن صلاحية نصف مخزون صواريخ "تاوروس" فقط للاستخدام، إن "عددًا معينًا من صواريخ تاوروس جاهزة للاستخدام، وهناك صواريخ أخرى في حالة جهوزية، ولكنها لا تزال بحاجة إلى إعدادها للاستخدام، وهذه الفحوص والتحديثات الروتينية ضرورية بالنسبة لأي منظومة".
وكشفت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، الثلاثاء، أن فقط نصف مخزون ألمانيا من صواريخ "تاوروس"، والبالغ عددها 600 صاروخ، جاهز للاستخدام.