وبثّت الوكالة صوراً ظهر فيها كيم مرتدياً سترة جلدية سوداء، ويحيّي العسكريين الذين ارتدوا الزي العسكري وهلّلوا فرحاً بلقائه، قبل أن يشرف على تدريبات "المسيرة التدريبية".
وجرت هذه التدريبات بالذخيرة الحيّة، حيث أشرف عليها كيم من موقع قيادة ميداني يحيط به كبار الجنرالات، وفقاً للوكالة، التي قالت إنّه بعد أن استعرض أطقم الدبّابات، "ركب دبابة قتال رئيسية من النوع الجديد، وتناول ذراع التحكّم وقاد الدبابة بنفسه".
وجرت هذه التدريبات عشية اختتام سيؤول وواشنطن مناوراتهما السنوية المشتركة "درع الحرية".
وتشمل هذه المناورات خصوصاً تدريبات على اعتراض صواريخ والتصدّي لهجمات جوية، في تدريبات سنوية تندّد بها باستمرار بيونغ يانغ، وتعتبرها تدريبات على غزو محتمل لأراضيها.
وسبق لبيونغ يانغ أن ردّت على مناورات أميركية-كورية جنوبية بإجراء تجارب أسلحة جديدة.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية فقد أعرب كيم "عن ارتياحه الكبير لواقع أنّ دبابة القتال الرئيسية من النوع الجديد أثبتت بنجاح قوّتها الضاربة الممتازة للغاية".
وفي 5 آذار/مارس الجاري، حذّرت وزارة دفاع كوريا الشمالية، سيؤول وواشنطن من دفع "ثمنٍ باهظ" للمناورات العسكرية المشتركة والواسعة النطاق التي بدأتا بإجرائها، وحضّت الحليفتين على وقف هذه المناورات "المسعورة".
وبدأت واشنطن وسيؤول مناوراتهما العسكرية السنوية للربيع في 4 آذار/مارس الماضي، عبر مضاعفة القوات المشاركة مقارنةً بعام 2023.
وفي 15 شباط/فبراير الماضي، أجرت كوريا الشمالية، اختباراً لنوع جديد من الصواريخ المضادة للسفن من طراز "باداسوري-6"، والذي من المقرّر أن يدخل الخدمة قريباً.
وأوضحت وكالة أنباء كوريا الشمالية، أنّ "الصواريخ بقيت في الجو مدة 23 دقيقةً و20 ثانية"، مؤكدةً أنّها أصابت أهدافها في بحر اليابان بدقة.