وأشار هنية إلى أن الحركة ترتكز في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة، وأكد أن الحركة تسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية، ولفت إلى أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل في حال تخلت حكومة المحتل عن تعنتها.
وأشار هنية إلى أن موقف الرئيس الأميركي جو بايدن يتغير في الخطاب ويخضع للاختبار في التطبيق، مبينا أن الإدارة الأمريكية "مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة والشمال".
وأشار إلى أنه جراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، ولا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وقال إن الضفة الغربية تتعرض للتنكيل "بهدف إشغالها عن نصرة غزة وتفريغ المخزون الاستراتيجي الذي تمثله في مشروع المقاومة والثوابت السياسية للقضية الفلسطينية، واضاف بان كل هذا التنكيل والقمع لن ينجح وسوف تذروه الرياح.