وأضاف الأدميرال إيراني حول المناورات المشتركة لحزام الأمن البحري 2024 لإيران والصين وروسيا: الفرق بين هذه الفترة والفترات السابقة هو الإختلاف في عدد وفئة السفن والدول المشاركة في المناورات.
ووفقاً لقائد البحرية العسكرية، هذا العام، ولأول مرة، دخلت البوارج أيضاً إلى ساحة المناورات، كما أن مدمرات الدول الحالية حاضرة أيضاً بقدرات جديدة في هذه الفترة من المناورات المشتركة للحزام الأمني البحري 2024.
وأشار الأدميرال إيراني إلى وجود خمس دول مراقبة (عمان وكازاخستان وباكستان وجنوب أفريقيا وجمهورية أذربيجان) وقال: إن الهدف من حضور هذه الدول في هذه الفترة هو مراقبة جودة المناورات المشتركة بين إيران والصين وروسيا، حتى يتمكنوا من الحصول على المعلومات اللازمة.
وفيما يتعلق برسالة الحضور المتزامن للسفن الإيرانية والصينية والروسية في هذة المناورات، قال قائد البحرية: إن هذا الحضور المشترك يعني تأمين الخطوط الملاحية لإيران والصين وروسيا بواسطة قواتها البحرية الخاصة.
ونوه الأدميرال إيراني فإن العالم الحالي يتجه نحو عالم متعدد الأقطاب، وفي هذا الوضع حضور دول مثل إيران والصين وروسيا في البحار بقدراتها تهدف لمساعدة الاقتصاد الوطني والدفاع عن تنمية بلادهم.
وأضاف قائد القوات البحرية في الجيش في شرحه: الدول الصديقة سعيدة بإجراء المناورات المشتركة للحزام الأمني البحري 2024، لكن الدول المعادية والقوى غير الشرعية في المنطقة منزعجة من هذه المناورات، لأنها تعلم أنه لن يكون هناك مكان لهم في شمال المحيط الهندي في المستقبل.