وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي، أن "هذه الملاحظات تكشف أن ما تهتم به أمريكا حقا ليس أوكرانيا، وإنما تستغل الأزمة الأوكرانية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الجيوسياسية".
وتابع مشددا على أن "تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، ومسألة تايوان هي شأن داخلي خالص للصين، ولا يقبل أي تدخل أجنبي، وأي محاولة للتدخل في مسألة تايوان محكوم عليها بالفشل".
وقال مدير الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، الثلاثاء، إن المزيد من الخسائر الأوكرانية في ساحة المعركة ستؤجج طموحات الصين، وتقوض ثقة شركاء أمريكا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، داعيا المشرعين على الموافقة على تمويل إضافي للأمن القومي.
وعندما سئل عما إذا كانت أوكرانيا في وضع غير مؤات حاليا، بسبب عدم موافقة الكونغرس على تقديم مساعدات إضافية لكييف، أجاب بيرنز "نعم".
وقال بيرنز في شهادة أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي: "ما يقلقني في عام 2024 دون مساعدة تكميلية، هو أننا سنرى المزيد من أفدييفكا، وأن أوكرانيا ستخسر المزيد من الأراضي، على الرغم من شجاعتها ومثابرتها، وربما أرضا كبيرة بمرور الوقت".
وأضاف أن "عواقب مثل هذا التطور سوف تمتد إلى ما هو أبعد من الأمن الأوروبي وستؤثر على المصالح الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وتابع بيرنز: "هذا النوع من النتائج سيذكي طموحات القيادة الصينية، وسيقوّض ثقة شركائنا وحلفائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في موثوقيتنا أيضا".
وفي الشهر الماضي، رفض الجمهوريون في مجلس الشيوخ حزمة تكميلية للأمن القومي الأمريكي بقيمة 118 مليار دولار، تتضمن 60 مليار دولار لأوكرانيا، و14 مليار دولار لكيان الاحتلال، وإصلاحات في سياسة الحدود، ويقول الجمهوريون أن إصلاحات أمن الحدود في مشروع القانون لن تفعل ما يكفي لحل أزمة الحدود.