وكانت نتائج الانتخابات التمهيدية لكل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في ولايات جورجيا وميسيسيبي وواشنطن متوقعة عمليا، بعدما فاز بايدن وترامب في كل المواجهات الانتخابية داخل حزبيهما.
وقال بايدن "يشرفني أن التحالف الواسع من الناخبين الذين يمثلون التنوع الغني للحزب الديمقراطي في كل أنحاء البلاد قد وضعوا ثقتهم بي مرة أخرى لقيادة حزبنا وبلدنا في لحظة أصبح فيها التهديد الذي يشكله ترامب أكبر من أي وقت مضى".
وكان ترامب قد بات وحيدا في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، بعدما أزاح من دربه جميع المنافسين، وآخرهم نيكي هايلي التي انسحبت من السباق الحزبي في السادس من مارس، في ظل الفارق الكبير بينها وبين ترامب.
وترامب ملاحق في أربع قضايا جنائية، وهو يسعى من خلال التماسات عدة إلى إرجاء محاكمته إلى أبعد أجل ممكن وفي كل الأحوال إلى ما بعد الاستحقاق الرئاسي.
وفي السابع من مارس، أعلن النائب عن ولاية مينيسوتا الأمريكية دين فيليبس، انسحابه من الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي، لتبقى المؤلفة ماريان ويليامسون باعتبارها آخر منافسي بايدن على ترشيح الحزب.
وكانت ويليامسون أعلنت في 7 فبراير الماضي، تعليق حملتها بعد تحقيق بايدن أول فوز رسمي له في الانتخابات التمهيدية للحزب في ساوث كارولاينا.
ويوم 28 منه، أعلنت في مقطع فيديو تراجعها عن القرار واستئناف حملتها إثر تقدمها على فيليبس في الانتخابات التمهيدية في ميشيغان.