وكتب محمد باقر قاليباف في رسالة إلى نظرائه في الدول الإسلامية بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك: أعتقد أنه في هذا الشهر الفضيل، يمكن للمسلمين، من خلال تعزيز وحدتهم، أن يخطوا خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف السامية للأمة الإسلامية، ولا سيما تحرير القدس الشريف وسيادة الشعب الفلسطيني المظلوم على جميع الأراضي المحتلة.
وهذا النص الكامل للرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودّ أن أعبّر عن خالص تهانيّ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر نزول القرآن الكريم و التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، إلى سعادتكم والنواب الكرام في المجلس.
إنّ شهر رمضان المبارك هو فرصة روحية ثمينة لزيادة التضامن والأخوة بين الأمة الإسلامية.
وأعتقد أنه في هذا الشهر الفضيل، يمكن للمسلمين في جميع أنحاء العالم، من خلال تعزيز الوحدة والتكامل، أن يخطوا خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الأمة الإسلامية العليا، خاصة تحرير القدس الشريف وسيادة الشعب الفلسطيني المظلوم على جميع الأراضي المحتلة.
لا شك أنّ للتشاور البرلماني دوراً هاماً في هذا الصدد، من حيث العمل على وقف جرائم الصهاينة في غزة، والمساعدة في تحقيق استراتيجية السلام في العالم الإسلامي، وتعزيز الاستقرار والأمن الدائم في الدول الإسلامية.
آمل أن نشهد في ظلّ بركات هذا الشهر العظيم، المزيد من التضامن والوحدة والأخوة بين الأمة الإسلامية الواحدة.
واغتنم هذه الفرصة، وأدعو الله تعالى لسعادتكم وللدولة والشعب في بلدكم بالسعادة والنجاح والإزدهار.