والتقى العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس برئيس ومسؤولي هيئة الإذاعة والتلفزيون، في أول أيام شهر رمضان المبارك. وأشاد بعمل الإذاعة والتلفزيون في تغطية أخبار طوفان الأقصى.
وقال العميد قاآني في هذا اللقاء: إن الكيان الصهيوني كان لديه دائماً خوف من العمليات الشبابية الفلسطينية في الضفة الغربية خلال شهر رمضان، ومن الواضح أن هذا الخوف بلغ ذروته هذا العام.
وأضاف: من مميزات عملية طوفان الأقصى أن العالم كله تم اختباره بشكل حقيقي.
وفي إشارة إلى روح المقاتلين الفلسطينيين، قال قائد فيلق القدس: رسائل المقاتلين الفلسطينيين في ساحة المعركة إلى مفاوضي حماس هي: "نحن نقاوم، أنتم تفاوضوا بحزم".
وتابع قاآني: هؤلاء المقاتلون يديرون هذا المجال بخصائص خاصة وقد رفعوا قدرتهم إلى المستوى الذي يتمتع به المرء.
وقال معجباً بتصميم وتنفيذ عملية طوفان الأقصى: حرب المقاومة ليست بالسلاح والأدوات فقط، بل يجب أن تكون لها جذور دينية وروحية عميقة.
وقال قائد فيلق القدس: ثلث القوات المشاركة في هذه العملية كانوا من حفظة القرآن الكريم، وكان مهمة بعضهم مقاومة الصهاينة حتى استشهادهم.