وذكرت الشرطة أن قذائف سقطت ليلا على حي بوندير حيث يقع مقر إقامة الرئيس حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري.
وقال محمد ضاهر وهو مسؤول رفيع في الشرطة، إن الهجوم لم يتسبب في ضحايا، رغم عدد المصابين المرتفع.
وأوضح ضاهر أن قذيفتين تسببتا في إلحاق أضرار بمبنى للشرطة في حي عبد العزيز قرب القصر الرئاسي، كما سقطت قذيفة أخرى قرب مقر جهاز المخابرات والأمن.
وذكر المسؤول أن أربعة من أفراد الشرطة على الأقل أصيبوا في الهجوم.
هذا وأعلنت "حركة الشباب" المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعية موالية لها.