ونجح كل فريق في الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة للقمة المرتقبة، إذ فاز ليفربول في الدوري الأوروبي على سبارتا براغ التشيكي (5-1)، فيما كرر المان سيتي فوزه على كوبنهاجن (3-1)، ليعبر إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقبل المباراة، يتصدر ليفربول الترتيب برصيد 63 نقطة، يليه مانشستر سيتي بفارق نقطة وحيدة.
ومن المحتمل أن تشهد القمة المقبلة، الصدام الأخير بين يورجن كلوب، مدرب الريدز، ونظيره في السيتي، بيب جوارديولا، بعدما أعلن الأول عزمه على مغادرة ناديه بنهاية الموسم.
وبشكل عام، خاض كلوب 26 مواجهة ضد مانشستر سيتي، سواء كمدرب لبوروسيا دورتموند، أو ليفربول، حقق الفوز في 11 منها، وخسر في 8 أخرى، فيما حسم التعادل 7 مواجهات.
كلوب ضد جوارديولا
ويُعدُّ جوارديولا، المدرب الأكثر اصطداما بنظيره الألماني بمختلف المسابقات، بعدما خاض ضده 29 مباراة مع فرق مختلفة.
وخلال تلك الصدامات، نجح كلوب في التغلب على نظيره الإسباني في 12 مباراة، مقابل 11 انتصارًا لمدرب السيتي الحالي، بينما حسم التعادل 6 مباريات.
وبدأ هذا الكلاسيكو بين المدربين في ألمانيا، عندما كان كلوب مدربًا لدورتموند، بينما كان جوارديولا على رأس الجهاز الفني لبايرن ميونخ.
والتقى الثنائي في 8 مناسبات بالأراضي الألمانية، نجح كلاهما في ضرب الآخر 4 مرات، ليخرجا من تلك النزالات متعادلين في عدد مرات الانتصار.
وبعدها، رحل كلوب عن ملعب سيجنال إيدونا بارك، ليتولى تدريب ليفربول في 2015، قبل أن يتبعه جوارديولا في العام التالي بقبول منصب المدير الفني للسيتزنز.
ومنذ ذلك الوقت، أصبح المدربان يصطدمان وجهًا لوجه كل موسم مرتين على الأقل، لتبلغ المواجهات بينهما في الأراضي الإنجليزية، 21 مباراة.
ومالت الكفة قليلاً لصالح المدرب الألماني بقدرته على إسقاط كتيبة جوارديولا 8 مرات، فيما خرج الأخير منتصرًا في 7 مواجهات.
وجاءت كل التعادلات بينهما في إنجلترا، والتي كان آخرها، المباراة الماضية بين الفريقين في الدور الأول من البريميرليج، وانتهت بهدف لكل منهما.