وأوضح أبو عبيدة، في بيانٍ مقتضب يوم السبت، أنّه بعد الفحص والتدقيق في الهويات "تأكد مقتل كلٍ من: إيتسيك الجراط، ألكس دنسيج، رونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت".
وعقب بيان أبو عبيدة، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مقطع فيديو عن هؤلاء الأسرى، مرفقاً بعبارات تحمّل حكومة الاحتلال و"جيشه" مسؤولية حياة الأسرى، وهي: "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لايزال نتنياهو يصر على قتلهم، سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم"، متوجهاً بذلك إلى الجمهور الإسرائيلي.
ولفت أبو عبيدة إلى أنّ عدد أسرى الاحتلال، الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لـ"جيش" الاحتلال في قطاع غزة، قد يتجاوز 70 أسيراً، مضيفاً أنّ المقاومة حرصت طوال الوقت على المحافظة على حياتهم، وذلك مقابل تعمّد قيادة الاحتلال قتلهم من أجل التخلص من هذا الملف.
وشدّد الناطق باسم القسّام على أنّ "الثمن الذي سنأخذه في مقابل 5 أو 10 أسرى أحياء هو الثمن نفسه، الذي كنّا سنأخذه في مقابل جميع الأسرى، لو لم يقتلهم قصف العدو".
وفي كلمته في اليوم 154 من العدوان الإسرائيلي على غزّة، تطرّق أبو عبيدة إلى ملف الأسرى، وقال إنّ أولوية المقاومة لإنجاز التبادل هي الالتزام التام بشأن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة.
وبشأن إهمال حكومة الاحتلال أسراها، توجّه إلى عائلاتهم بالقول إن "حكومتكم تتلاعب بأبنائكم، وتصرّ على إعادتهم في توابيت"، مبيناً أنّ عدداً من الأسرى يعاني الجفاف والهزال، بالإضافة إلى تعرضهم للقصف من جانب الجيش الإسرائيلي.