وفيما يتعلق بنشر تقرير ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق الدولية، قال ناصر كنعاني: إننا ندين بشدة التقرير الذي نشرته آلية ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق الدولية وأضاف إن تكرار الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة في هذا التقرير والمبني على معلومات كاذبة ومتحيزة ليس له أي أساس قانوني وهو مرفوض.
وأشار إلى جهود بعض الدول الغربية وراء مواصلة مخطط ايرانوفوبيا وتشويه سمعة إيران وقال، إن ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق التي تم إنشاؤها مع العرض السخيف لحقوق الإنسان من قبل بعض الدول الغربية، وخاصة ألمانيا، وبالأموال التي تبرعت بها في عام 2022 وبعد فشل مخطط زعزعة الاستقرار الداخلي في إيران، فهي لم تتوصل إلى الحقيقة فحسب، بل قامت أيضًا بتشويه الحقائق من خلال نشر تقرير يحتوي على سلسلة منظمة من تحريف الحقائق والأكاذيب.